كافحت إيما لتتحرر من ذراعي ليام. مدت يدها بضعف وأمسكت بكتف ليام، مما جعله يتأوه قليلًا.
تذكرت إيما أن الرجل الذي أنقذها في المروحية كان يعاني من إصابة مماثلة.
في تلك اللحظة، رن هاتفها فجأة برسالة. [إيما، أنا آسف جدًا!]
تغير وجه ليام بسبب هذا الإزعاج.
عبست إيما وهي تسأل: [ما الأمر؟]
جاء الرد القلق: [أنتِ تتعرضين لهجوم على الإنترنت!]
نظرت إيما إلى ليام وفتحت هاتفها. كان تويتر مليئًا بالتعليقات السلب
















