تَجَهَّمَ وَجْهُ السَّيِّدَةُ شَاوْ أَكْثَرَ كُلَّمَا أَصْغَتْ إِلَى مَانْدِي. لَقَدْ عَاشَتْ طَوِيلًا. مَتَى لَامَهَا وَ وَبَّخَهَا شَخْصٌ أَصْغَرُ مِنْهَا هَكَذَا مِنْ قَبْلُ؟
لَكِنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ شَيْئًا عَنِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي كَانَتْ مَانْدِي تَتَحَدَّثُ عَنْهَا فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ. فَجْأَةً، لَمْ تَعُدْ تَعْرِفُ كَيْفَ تَرُدُّ عَلَى مَانْدِي.
"مَانْدِي، تَوَقَّفِي عَنِ الْحَد
