الشاو.
أوقف لوك سيارته في بقعة منعزلة. انتظر وقتًا طويلاً، لكن لم يخرج أحد أو يدخل القصر.
حلّق إصبعه فوق لوحة مفاتيح هاتفه وهو يغرق في تأمل عميق.
لقد وعد بأنه لن يتصل بسوزان بعد الآن. مهما كان مقدار حب كل منهما للآخر، فقد تدمر كل شيء في اللحظة التي توفي فيها والده. والآن، أصبح لكل من سوزان ولوك عائلته الخاصة.
كان يعلم أنه لا ينبغي عليه إجراء المكالمة، ولكن عندما خطر بباله أن سوزان تتحمل تلك الشائع
