"توقفي عن هذا،" زمجر بالأمر من بين أسنانه المطبقة.
حدقت فيه ورمشت ببراءة. "أتوقف عن ماذا؟"
صمت. نظرة أشد عبوسًا. "هل تعلمين ما الذي تفوح رائحته أفضل من الخوف؟"
لم تكن لديها أدنى فكرة عما يعنيه، لكنها تمكنت من أن تئن. "ماذا...؟"
"شهوة. رغبة." بصق الكلمات كما لو كان مذاقها سيئًا. "رائحة بللك تصيبني بالجنون. يمكنني عمليًا تذوق تعطشك لقضيبي، أيتها الأنثى، وهذا يدفعني إلى حافة الهاوية."
لبضع ثوانٍ، كان
