صمت مذهول.
كان السكون كثيفًا ومتوترًا في الهواء، ولا يطفو فوقهم سوى قنبلة كلمات الملك ألفا الهادئة ولكن الحادة.
"تبًا"، تمتم الحارس الأعلى روداره بصوت عالٍ أخيرًا. مهما كانوا يتوقعون سماعه، لم يكن هذا هو.
"إنها رفيقتي". زمجرة انطلقت من فمه. مرة أخرى. "أتريدون جميعًا إيذاء رفيقتي؟" ثم لمعت عيناه بلون الكهرمان. كهرماني ذهبي غاضب.
انكسر الصمت، وفجأة كان الجميع يتحدثون في وقت واحد. بعض الجمل كانت مفهو
