غرفة نوم نالايلة. توقف أمامهـا. "رتبي ملابسك ولا تتحركي من هنا قيد أنملة يا إسمينا، حسناً؟"
الصلابة في صوته والألم في عينيه جعلاها تهز رأسها بالموافقة. "حـ.. حسناً."
ابتعد عنها، ومشى إلى نهاية الرواق، وفتح الباب، وخرج من خلاله.
كان ألفا ألفوس ملقى على أرضية غرفة زنزانة نالايلة، ودمه يكوّن غطاءً حوله. كانت عيناه مغلقتين.
ولم يكن نائماً.
الفصل الرابع والثلاثون. هل أنا رفيقتك...؟
بعد ساعات، غربت الشم
