كلما استلقى لينام، كانت الليالي تطارده. حتى أيامه كانت مسكونة.
خطوات صامتة غادرت الغرفة التي كان ينام فيها. كانت مجرد واحدة من أربع وعشرين غرفة نوم في برجه. لم تستيقظ إسمينا من فقدانها للوعي، لذلك ترك غرفته لتنام هي في غرفة أخرى.
مع كل خطوة خطاها خارج الرواق ونزولًا على الدرج، شعر بالإرهاق الذي جاء من فقدان الدم وكدماته التي لم تلتئم، لكنه تجاهلها. توقف في الطابق الثاني وسار في الرواق بخطوات صامتة
