فتحت إسمينا عينيها، وشعرت بتحسن. فردت إحدى ساقيها قبل الأخرى ووجدت موطئ قدمها بحذر. "شكرًا جـ...جزيلًا لك على قـ...قدومك لإنقاذي - واو!" شهقت.
تأملته عيناها للمرة الأولى منذ وصولهما إلى ناتوريا قبل ثلاثة أيام. "واو... شعرك..." ليس مجرد شعر. بل كان عرفًا.
كان لديه شعر طويل فضي ذهبي ينسدل في خصلات مستقيمة حتى كتفيه. لم ترَ قط شعرًا بهذه الروعة. "يا إلهي..."
رفعت يدها باندفاع لتلمسه، لكن نظرة منه أوق
