الصرخة الحادة التي انطلقت من حنجرة إسمينا كانت تصم الآذان. كان الألم مبرحًا لدرجة أنها شعرت للحظة بدوار شديد، وظنت أنها ستفقد وعيها. ذلك الجزء منها كان ينبض وكأن سكينًا حادة شقته.
قاومته، ببذل جهد لفصل جسدها عن جسده، لإنهاء هذا الألم الطاغي، لكن الأمر كان أشبه بمحاولة تحريك جدار. كانت تنتحب بصوت عالٍ الآن، فخذاها ترتجفان، وجسدها يهتز كورقة شجر.
ملأه الشعور بالذنب والندم لرؤية العذاب على وجهها، ولس
