"لماذا قد تظنين ذلك؟" فغرت إسمينا فاهاً بذعر.
"لقد اصطحبتك إلى النادي الليلة التي سبقتها، ورأيتِ النظرات التي ألقاها عليّ؟" ارتجفت إيلين، "حتى الفهد شعر بتلك النظرة. لم يكن مسروراً على الإطلاق. لقد راودتني كوابيس طوال الليل لمجرد التفكير في الأمر."
صديقتها مستاءة حقاً. "حسناً، إذا كان في الأمر أي عزاء، فلا أعتقد أنه سيفعلها. إنه يهتم بشعبه كثيراً ليفعل ذلك بكِ." واسَتها.
"أشك في ذلك. لا تزال أحداث
