الجلسة
كانت دانيكا لا تزال راكعة وهي تحدق بالملك، قلبها يخفق في صدرها. لم تكن تعرف ما الذي تتوقعه.
هل سيشاركها أم يأمر بجلسة تعذيبها؟
"انهضي وتعرّي، يا دانيكا،" أمره وهو يفتح مخطوطة جديدة.
كان تشاد في الغرفة، ولأول مرة، لم تستطع دانيكا التقاط ما كان يفكر فيه الرجل أو يشعر به. كان هذا شيئًا يدعو للخوف، لأن تشاد كان دائمًا كتابًا مفتوحًا.
ولكن الآن، ظل وجهه خاليًا من التعابير مثل وجه لوسيان. تعرّقت
















