أسقطت الخرقة ولفّت ذراعيها حول جسده. "أنا آسفة! أنا آسفة جدًا! هذه الكلمات لن تكون كافية أبدًا؛ لن تمحو شيئًا، لكني آسفة جدًا!" شهقت. همست بالكلمات له، وهي تفرك يدها صعودًا وهبوطًا على صدره. اشتد الألم في صدرها. بدأ يهدأ ببطء، واستمرت في فرك جسده وهمس الكلمات حتى هدأ تمامًا. جسده سكن مرة أخرى.
لكن لبضع ثوانٍ فقط.
فجأة، قفز من السرير، وأمسكت يداه بها بقوة، ثم تدحرج وثبّتها تحته. في دقيقة واحدة، كان
















