اشتعل غضب هايلان بشراسة، وتجعدت جبهته بعروق ظاهرة بينما كان غضبه يهدد بالفيضان.
تسمرت نظراته على ليام، باردة وصلبة، بينما كان يكافح لاحتواء غضبه، وكان جسده يهتز بهالة واضحة من العنف والتهديد.
كان هايلان يغلي بالاستياء، وهو يفكر: "هذه هي الأخت التي أحبتني أكثر من غيرها في الماضي، وهذا الرجل تجرأ على معاملتها بهذه القسوة. إنه يطلب الموت!"
لولا وجود تريسي وفلوريس، لكان هايلان قد مزق ليام إلى أشلاء دو
















