في تمام الساعة 2:13 ظهرًا.
تسلل الضوء عبر النافذة، وألقى بوهجه الساطع على عيني شيري، كان الضوء شديدًا لدرجة لا تحتمل. تجهمت وضيقت عينيها. شعرت وكأن رأسها محاط بسحابة كثيفة من القطن، مما سبب لها انزعاجًا كبيرًا.
مدت ذراعيها في استطالة فاترة، وقوست ظهرها بكسل، وأطلقت تثاؤبًا عميقًا، وفتحت عينيها، لتصدمها المفاجأة بالمشهد أمامها.
"يا إلهي..." فكرت. "أين أنا الآن؟"
كانت البيئة وتجهيزات الغرفة غير مألو
















