في ذلك المساء، سارعت نتالي إلى منزل عائلة ويلسون، وقلبها يملأه القلق والترقب.
عندما وطأت نتالي قدمها داخل المنزل، استقبلتها ماري، مدبرة المنزل الودودة، بابتسامة دافئة. "سيدتي ويلسون، أهلاً بكِ."
لم تستطع ماري إلا أن تشعر بشيء من الحيرة. لم يكن اليوم معتادًا للتجمعات في منزل عائلة ويلسون، ولم يسعها إلا أن تلاحظ أن تريفون لم يكن في الأفق.
ابتسمت نتالي بحرارة لماري وأجابت: "مرحبًا يا ماري. هل السيد ث
















