بعد مرور خمس وأربعين دقيقة.
في قصر أدار.
تظاهرت ناتالي طوال اليوم بأنها سيدة نبيلة شابة، وكانت مُنهكة جسديًا وعقليًا. خرجت من السيارة بمجرد توقفها أمام المنزل ولم تأخذ حقيبتها.
كل ما أرادته ناتالي هو أن تغتسل وتذهب إلى الفراش.
من خلف ناتالي، وصل صوت تريفون، "أنتِ لا تحبين الحقائب." لم يكن سؤالًا، بل تأكيدًا.
أدرك تريفون أن هذه المرأة لم تكن لديها عادة حمل حقيبتها معها عندما تخرج. شك تريفون بجدية ف
















