في منزل عائلة ويلسون، كان تريفون مستلقيًا على سريره بكسل. النظارة ذات الإطار الذهبي التي تستقر على أنفه أضفت إلى طباعه الرفيع. كان يمسك بهاتفه ويلقي نظرة عليه من حين لآخر، منتظرًا ردًا. رنين! وصل إشعار بأن الطرف الآخر رفض المال.
تريفون عجز عن الكلام. ناتالي كانت حقًا شيئًا.
لم يكن الأمر وكأنه كان يريد بشدة أن تقبله. رمى هاتفه على المنضدة بجانب السرير في نوبة إحباط وسحب الغطاء فوقه، مستعدًا للنوم.
















