على الرغم من أن المطر لم يكن غزيراً، إلا أنه تساقط بخفة عليها، مما جعلها تشعر ببرودة طفيفة.
في الشارع المزدحم، كان الناس يمرون مسرعين، بعضهم بلا مظلات، يركضون بسرعة في المطر، ربما محاولين تجنب الهطول الوشيك. كان الازدحام المروري شائعاً جداً في أثانا، ولم يزده الرذاذ إلا سوءاً.
لحسن الحظ، لم تكن مركبتها ذات أربع عجلات، وكان بإمكانها التحرك عبر الشوارع والأزقة.
بالنظر إلى الأعلى، رأت ناتالي غيوماً د
















