كانت غرفة المعيشة تعبق بجو من الحديث المنسجم، يملؤها الضحك والنكات التي بدت وكأنها تدور حول شيء مبهج.
كانت ناتالي قد وطئت عتبة الباب وتوقفت عندما التقطت صوتاً مألوفاً وتساءلت عما إذا كانت قد أخطأت.
لاحظ تريفون توقفها المفاجئ، وأدار رأسه وسأل: "ما الأمر؟"
ابتسمت ناتالي، وهزت رأسها للإشارة إلى أنه لا شيء، وتقدمت إلى الداخل.
قبل نصف ساعة من موعد العشاء، قاد تريفون ناتالي للجلوس بجانبه على الأريكة.
وب
















