عندما أستيقظ في صباح اليوم التالي، لا أعرف ماذا أفعل.
أعني، الهدوء التام يسود الشقة الفخمة، لدرجة أنك ستظن أنني هنا وحدي. لكن… لقد أُمرت بالبقاء في غرفتي.
هل يُسمح لي… بمغادرتها؟
أقضي حوالي خمس دقائق في التساؤل، ثم أتنهد بتذمر، وأرمي الأغطية عني، وأقوم برحلة سريعة إلى الحمام لأتنظف قبل أن أتوجه نحو الباب وأمسك بالمقبض. عندما أديره، أُفاجأ بصراحة بأنه ليس مقفلاً.
غضبي المتبقي يمنحني الشجاعة، فأخرج
















