طوال اليوم، أحاول أن أشغل ذهني.
طوال اليوم أفشل، وتنجرف عيناي باستمرار نحو الباب، حتى وأنا أنظف المطبخ بأكمله من فوضى الخبز بالأمس. حتى وأنا أزيل الفوضى الكاملة التي أحدثناها في غرفة كريستيان الليلة الماضية، ثم أنطلق في حالة جنون غسيل الملابس، وأغسل كل قطعة قماش شبه متسخة أجدها في المنزل.
لأنني، أعني، أين هو؟ أين ذهب؟
هل هو غاضب مني؟ هل أنا – هل تجاوزنا الحد؟ هل كان يجب عليّ أن أجعل نفسي أستيقظ في
















