لا أعرف كم مضى من الوقت وأنا في الزنزانة الباردة، لا أعرف حقًا. بكيت لساعات، هذا ما أعرفه، ثم غفوت بطريقة ما - أو فقدت الوعي. لا أعرف حقًا ما هي الكلمة الأفضل لوصف تلك الحالة. مجرد... خارج. لم أعد في هذا العالم.
لكنني أُجَرُّ بقوة إلى هذا العالم في اللحظة التي أسمع فيها جلجلة قفلي. تتسع عيناي، ثم ألهث من الضوء الساطع الذي يغمر الزنزانة عندما يُرفع الغطاء عني. أنتفض وأصرخ، محاولًا تغطية وجهي بيدي.
















