أحدّق في كريستيان متسائلةً عما إذا كان هذا... حسنًا، عما إذا كان هذا سؤالًا؟ أم... دعوة.
لأنني لم أدع عقلي يذهب إلى الشيء الآخر الذي حدث الليلة - لأنه يتضاءل، بالتأكيد، مقارنةً بموت رجل.
ولكن الآن، بينما أحدّق في كريستيان، بينما أنظر إليه وهو ينظر إليّ، بينما أدع عيني تتجولان على وجهه وتستوعبان خطوطه الرائعة، عينيه الزرقاوين الثابتتين، شفتيه الممتلئتين...
يا إلهي، لكني أتذكر. لا يسعني إلا أن أتذكر
















