يجلس إيثان على يمينها وبجواره مجموعة من البطاقات المفتوحة. تجلس آفا أعلى قليلاً. على الرغم من الضمادة التي على رأسها والخدوش التي على وجهها، إلا أنها كانت تبتسم، وهذا غيّر ملامحها.
تلتفت إليّ، وتتلاشى الابتسامة من وجهها.
تصرخ قائلة: "اخرج".
أظن أنها عادت إلى كونها باردة كالثلج.
أقول لها بهدوء: "لن يحدث هذا يا آفا"، وأجلس على يسارها.
وجهها متشنج بالغضب وعيناها متقدتان. كانت بخير بالأمس، فما الذي حد
















