إيما.
لم أتحرك قيد أنملة منذ أن غادر روان. شعرت وكأن الجدران تضيق عليّ ولم يكن لدي مهرب. لا توجد طريقة لتخدير الألم الذي أشعر به في الداخل.
كل شيء يؤلمني ولم أكن أعرف حتى كيف أوقفه. لم أكن أعرف ماذا أفعل أو كيف أتصرف.
لماذا يحدث هذا لي؟ هذا هو السؤال الذي أستمر في طرحه على نفسي، ولكن لا توجد إجابة له. لا يوجد تلميح عن سبب استمراري في المرور بالهراء حتى بعد حصولي على الرجل.
أشعر بتدفق الدموع وهي تس
















