روان:
أراقب إيما وهي تعتذر وتنهض. لم أكن لأكترث بها لولا حقيقة أنها خرجت بعد آفا بدقائق.
أحسست بشيء في داخلي يدفعني لاتباعها. لم أستطع تجاوز الكلمات التي قالتها لي آفا عن إيما. كانت تعبث بعقلي وأنا بحاجة إلى إجابات. خاصة بعد الطريقة التي تتصرف بها إيما.
الحماس الذي كانت تشعر به تجاه المجيء إلى هنا قد تلاشى الآن. أراهن بشركتي اللعينة أن السبب هو علمنا بأن آفا هي من تستضيف هذا الحفل. وأن آفا لم تكن
















