أردت أن أمد يدي وأحتضنه، لكنه كان على بعد آلاف الأميال.
"أنا آسفة جداً يا حبيبي... ربما علق في العمل."
"لكنه وعدني!" صرخ عبر الشاشة. "قال إنه لن يكسر وعوده أبدًا وقد فعلها" كان يبكي الآن بشدة وهذا فطر قلبي إلى أشلاء.
جاءت الأم وجويس، والدة روان، لتهدئته. أردت أن أكون بجانبه وكان يقتلني أنني لم أستطع.
"سوف يعوض لك هذا يا حبيبي... تذكر أنه يحبك ولم يغب أبدًا عن أي من مناسباتك" حاولت تهدئته.
لم يجب.
















