تقدمت ميلاني نحو الفتى الوسيم الصغير على ساقيها الصغيرتين، وقالت بحلاوة: "مرحباً، اسمي ميلاني. أريد أن..."
أرادت أن تصادقه.
ولكن، قبل أن تتمكن ميلاني من إنهاء كلماتها، تجاهلها الفتى الصغير ومر بجانبها.
ذهلت ميلاني، وتسمرت في مكانها. منذ أن أصبحت محط أنظار الجميع في مدرسة القديس بطرس الابتدائية، كان الجميع في المدرسة يعرفها ويريد أن يكون صديقها. كان تجاهل الفتى الوسيم لها بمثابة ضربة لكبريائها.
الت
















