شعرت ليلي باليأس والإذلال والغضب.
أمامها، كان زافييه مثالًا للهدوء واللامبالاة، وملامحه الحادة تشع بغطرسة شخص يملك كل السلطة.
هل تستطيع تهديده حقًا؟
ربما تستطيع في هذه اللحظة، لكن هل يمكنها تحمل تبعات انتقام زافييه لاحقًا؟
عضت شفتها، وصوتها يرتجف، "زافييه... أنا... أتوسل إليك—"
قبل أن تتمكن من إنهاء كلامها، رن هاتفها مرة أخرى.
كان رقمًا مجهولًا، لكن في تلك اللحظة، لم يكن لديها قلب للرد.
أغلقت الخط
















