بمجرد أن طلب "زافيير" الرقم، تحول وجهه إلى عبوس.
نادراً ما كان يتصل بـ"ليلي"، لكنها أغلقت الخط في وجهه هذه المرة.
كانت المكالمة الفائتة الليلة الماضية مجرد حادث، لكن إغلاقها الخط... كان متعمداً.
يا لها من ناكرة للجميل.
أعاد هاتفه إلى جيبه. ثم صعد إلى سيارته وانطلق مبتعداً عن المستشفى.
إدراكاً منها للتغير في مزاجه، اختارت "سارة" بحكمة أن تلتزم الصمت.
ألقت أحمر شفاهها بتكتم على الأرض بجوار مقعد الرا
















