لم يكن زافيير عديم القلب؛ لم يكن ليستغل هذه اللحظة ليبدأ شجارًا مع ليلي. لقد عادت برغبتها، وإذا كان كل شيء يمكن أن يعود إلى طبيعته، فسوف يدع الأمر يمر دون كلمة.
استلقت بتصلب ورأسها على فخذه، وعيناها مغمضتان، وسمحت له بوضع الكمادات الباردة فوقهما. البرودة هدأت عينيها المتورمتين.
كانت شفتاها ملونتين بلطف، وبعض خصلات الشعر المتناثرة تؤطر عنقها النحيل. مرر إصبعه على خدها، يسوي شعرها، وأغمض عينيه، مستر
















