*أدريك*
بعد العشاء، سألتني إذا كان بإمكاننا القيام بنزهة، فالشمس لم تغرب تمامًا بعد. تجولنا حول الممتلكات في صمت نسبي، يتبعنا حارس من بعيد. بدت شاردة الذهن. بصراحة، لقد أُعجبتُ بمدى شعورها بالراحة مع هذا الصمت. كنت أختلس النظرات إليها بانتظام، وأراقبها وهي تستوعب كل ما يحيط بها. الطريقة التي تجعل بها أضواء النهار الخافتة شعرها يبدو كالنار الحقيقية، بدرجاته المختلفة من الأحمر والبرتقالي. كما أن شمس
















