*سيفي*
أرمش مرة أخرى، هذه المرة أستطيع رؤية عينيه. تلك العينان الزرقاوان اللتان أعشقهما. أبحث فيهما، محاولةً معرفة ما إذا كان هو حقًا. ينظر إليّ بقلق بالغ في البداية، ولكن عندما يراني أبحث في عينيه، ينظر إليّ بحب وإعجاب لا حدود لهما. يبتسم بخفة، "أنا هو، سيفي. وعد قَطْع."
أتسلقه وأجلس في حضنه، متمسكة به وكأنه المرساة الوحيدة في منتصف إعصار. تنهمر الدموع بلا سيطرة. يلف ذراعيه حولي، ويمرر يديه على ظ
















