قضيت بقية يومي في مكتب رايكر. كان مصدر تشتيت مرحب به، لكنني تمكنت من قراءة المزيد عن طقوس الاقتران وبدأت في وضع مسودة غامضة لما أردت. عمل رايكر بصمت أمامي، لكنني كنت أعلم أنه بين الحين والآخر، كانت عيناه ترتفعان لتلتقي بعيني، وكنا أحيانًا نتبادل النظرات والابتسامات.
في إحدى اللحظات، التقت أعيننا وعرفت أن رايكر كان على وشك أن يقول شيئًا عندما فُتح باب مكتبه. عرفت دون أن أنظر أن هذا لا بد أن يكون را
















