شعرتُ بالهواء يتمدد بينما كان الجميع يحدق بي وبأودري. شعرتُ وكأن الوقت قد توقف للحظة بينما تخترقني أعينهم وأعين ابنتي. استطعتُ أن أشعر بنظراتهم حتى وأنا لا أنظر إليهم وبدأوا بالهمس. بدت الهمسات أعلى مما يجب، كانت تزعج أذني وكأنني أستطيع سماع كل كلمة يقولونها.
لمحتُ والدتي وهي تحاول أن تنحني وتأخذ أودري مني، لكن أودري رفضت أن تترك حافة تنورتي. انحنيتُ وحملتها ثم وضعتها مباشرة في حضني بحيث كانت تجلس
















