ترددت كلمات رايكر في رأسي، وأول ما فعلته هو الذهاب إلى مكتب والدتي. لم أطرق الباب، بل فتحته ودخلت. رأيتها ترفع حاجبها نحوي، لكنها لم تقل شيئًا، بل أغلقت المستند الذي كانت تعمل عليه ونظرت إلي.
أغلقت الباب خلفنا وجلست أمامها. بقيت صامتة وهي تنظر إلي من خلال رموشها الكثيفة، وكثافة نظرتها جعلتني أتململ. في بعض الأحيان يكون النظر إلى والدتي أمرًا مرعبًا تقريبًا لأنه يبدو وكأنه النظر في المرآة. لا تبدو
















