استيقظتُ أولًا، وثقلُ أفعالي استقرّ عليّ كَالرَّصاص. كانت ذراع "رايكر" ملتفةً حول خصري، وكان مُتَكَّئًا بجانبي. فككتُ نفسي ببطءٍ من قبضته، لكن تبيّن أن الأمر أصعب مما تصورت، لأنه لم يكن مُستعدًا للتخلي عني. لم أستطع منع نفسي من ضرب جبهتي بيدي وأنا أتمكن من الخروج. لديه طفل آخر في وطنه، وها أنا أتدحرج إلى الفراش معه كمراهقةٍ مُتفجِّرة الهرمونات.
مررتُ يدي على وجهي عندما رأيت "رايكر" يبدأ بالتحديق،
















