عندما رأى كاميرون تتبادل أطراف الحديث مع برادلي، لم ينبس إيليا ببنت شفة. كان غارقًا تمامًا في أفكاره.
تلك الهالة الباردة والمنعزلة كانت تلتصق به وهو يجلس بصمت على مكتبه، ذراعاه ملتفتان حول كتبه المدرسية، وحاجباه معقودان قليلًا.
لم يستطع التخلي عن الأمر—كان عليه أن يكتشف من حل مسألة الرياضيات تلك. لكن الحقيقة هي أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية جعل ذلك الشخص يتقدم.
قال برادلي عرضًا: "إيليا من الن
















