زمجرت الدراجة النارية على الطريق الخالي، تخترق الليل كالقذيفة. حافظت كاميرون وزاندر على مسافة بين جسديهما، وأمسكت أصابعها بإحكام بحافة مقبض مقعد الراكب.
كانت ترتدي خوذة سوداء. ضربها الريح عبر وجهها، لكنها بقيت صامتة.
صرخ زاندر فوق صوت الريح: "كيف الحال؟ مثير جداً، أليس كذلك؟"
لم تجب كاميرون. أدار رأسه ونادى مرة أخرى، بصوت أعلى هذه المرة.
عندها فقط تحدثت. "أتظن أنك تستطيع الذهاب أسرع؟"
أطلق زاندر ض
















