حدقت ميلينا بتركيز في شاشة هاتفها، وتجمدت الابتسامة على وجهها.
فكرت بغضب: "ليلة الجمعة، فستان أحمر... إنه يقصد كاميرون. إنها تلك العاهرة! لابد أن زاندر رأى كاميرون وظن أنها ربما تكون أخت كاميرون."
شعرت ميلينا وكأنها على وشك أن تتقيأ دمًا من الغضب. لقد ظنت أن زاندر بدأ يلاحظها دون أن يدرك ذلك. لكن كاميرون كانت تتنكر كفتاة لإغوائه.
لعنت ميلينا في ذهنها: "هذا مقرف. ألا تدرك بجدية أنها ستكون زوجة أميل
















