مرة أخرى، وجدت خاريس نفسها جالسة في المقعد الخلفي لسيارة ألفا زاندروس، بجانبه مباشرة بينما كانت السيارة تسير في الشارع الوحيد المؤدي إلى حزمة عواء الدم.
لم تتوقع خاريس أن يكون الهروب من براثن ألفا زاندروس أمرًا مستحيلًا إلى هذا الحد، ولو كانت تعلم ذلك، لفضلت الموت على مغادرة حزمة الهلال الأحمر.
تنهيدة خافتة انطلقت من شفتي خاريس، بخلاف خيبة الأمل الطفيفة، لم تشعر بأي شيء خاص حيال إعادتها إلى عواء ا
















