اشتعلت عينا خاريس وتقلصت شفتاها، وكشفت عن أنيابها الحادة اللامعة وهي تتمسك بقضبان الزنزانة بإحكام كما لو كانت تنوي سحقها بقبضتها.
انبعثت رائحة اللحم المحترق بسرعة من حيث كانت القضبان الفضية تحرق يد خاريس، ومع ذلك بدا الأمر وكأنها لا تشعر حتى بالألم وهي تضغط عليها بقوة أكبر.
كانت نظراتها مثبتة على عيني ألفا ريغان بينما كانت زمجرات غاضبة تدوي في حلقها، مثل وحش متوحش استيقظ، فقد صعد ذئبها إلى السطح و
















