في اللحظة التي دخل فيها زاندروس إلى مستشفى القطيع، هرع الممرضون لأخذ خاريس من بين ذراعيه ووضعها على النقالة المُعدة بالفعل.
انطلقت همهمة منخفضة من شفتي زاندروس، وعيناه تومضان وهو يضم خاريس إليه بقوة، لم يرغب في تسليمها لأي شخص، فأشار طبيب القطيع، الذي فهم تصرفاته، على الفور إلى مساعديه بالتراجع.
قال طبيب القطيع: "ألفا، سوف نقود الطريق إلى الغرفة إذن".
توجه زاندروس إلى الغرفة بعد طبيب القطيع ووضع خ
















