انقضت خاريس في الهواء وهوت على ألفا ريغان أرضًا، عيناها المتوهجتان مثبتتان عليه، تحدّقت به بازدراء قاتل.
لقد حانت تلك اللحظة أخيرًا، اللحظة التي ستنتزع فيها من ألفا ريغان ما انتزعه من والديها.
تلطخ جسد خاريس بالدماء، مصبغًا فروها الفضي بالأحمر، لكنها لم تولِ الأمر أي اهتمام.
جراحها، ألمها، إرهاقها، كل هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لها في هذه اللحظة، كل ما كان يهمها هو انتقامها.
لم تكن تصدق أنها ستتمكن
















