بمجرد أن سمعت كورين شخصًا يناديها، توقفت عن المشي واستدارت.
كان فتى وسيم يركض خلفها ويحاول التقاط أنفاسه.
كان طالبًا في السنة الثالثة.
سألت كورين بفضول: "ما الأمر يا تشيستر؟ هل تحتاج شيئًا مني؟"
حك الفتى الخجول مؤخرة رأسه بشكل محرج وابتسم بصدق وهو يقول لها: "تهانينا على تخرجك بنجاح!"
ابتسمت كورين: "شكرًا."
أراد تشيستر أن يقول شيئًا آخر، لكنه لاحظ الرجل المهيب بجانبها وسأل: "أمم... من هو؟"
"إنه عمي
















