"راي-راي،" قال ديفيد.
صوت ديفيد العميق والجذاب، الذي كان يحمل لمحات من الحنان وحميمية مبهمة لا تستخدم إلا بين العشاق، جعل قلب راحيل يرتجف.
عبست بشفتيها ونظرت إلى عيني ديفيد اللتين لا يمكن سبر غورهما.
ارتسمت على شفتي ديفيد ابتسامة ذات مغزى. كانت في عينيه أعماق غامضة لم تستطع راحيل تمييزها. "هل تودين قضاء الليلة معي؟" سأل.
سحبت راحيل يدها بقوة. تحول وجهها الساحر على الفور إلى وجه بارد. بدا الأمر كما
















