ارتجفت أهداب راشيل. أرادت أن تفتح عينيها، ولكن مهما حاولت جاهدة، لم تستطع فتحهما. سقط وعيها تدريجياً في ظلام دامس لا نهاية له.
عندما استيقظت مرة أخرى، وجدت نفسها في بيئة غير مألوفة.
جلست فجأة وتفقدت المكان من حولها.
"هذه ليست غرفتي!"
"لماذا أنا هنا؟" فكرت.
في هذه اللحظة، دخلت امرأة غير مألوفة من الخارج. عندما رأت أن راشيل قد استيقظت، ظهرت ابتسامة ودودة على وجهها. "آنسة غراي، لقد استيقظتِ."
"أنتِ..
















