وبينما كانت تتحدث، ارتعش صوتها وارتجف بالعاطفة. انهمرت الدموع على خديها كاللؤلؤ، وكانت عيناها حمراوين من البكاء. قالت: "كل هذا خطأي". "لولا وجودي، لم يكن ليحدث أي من هذا. حتى لو ضربتني أو جعلتني أركع، سأكون على استعداد للعودة إلى جانب لويس طالما استطعت. سأفعل أي شيء".
شعر لويس بوخزة حزن وهو ينظر إلى وجهها الذي كان من الواضح أنه منزعج ومغطى بالدموع.
دون تردد، لف ذراعيه حولها، وضغط عليها بإحكام وهو
















