عندما خرجت ريتشل من مبنى مجموعة سميث، رأت أدريان وهو يعدل ربطة عنقه، ممسكًا بحقيبة، تنبعث منه هالة قاتمة صارمة وقاسية. بدا وكأنه سيندفع إلى مبنى مجموعة سميث لتنفيذ مذبحة لو تأخرت دقيقة واحدة.
في اللحظة التي رأى فيها أدريان ريتشل، ازدادت عيناه برودة. ظهر أثر قلق في عينيه. تفحصها وسأل بلهفة: "هل تسبب لك ذلك الوغد في صعوبات؟"
كان من الواضح أنه مفرط في الحماية.
شعور دافئ ومبهج اجتاح قلب ريتشل، وظهر أث
















