بعد صعودها إلى السيارة، نظرت راشيل دون قصد إلى الرجل الجالس بجوارها.
كان يجلس بأناقة واضعًا ساقًا فوق ساق، وجسده منتصبًا، ويداه مستقرتان على فخذيه. أضاء النور الخافت وجهه الرقيق، وبرز خط فكه المحدد بشكل أوضح، مما جعله جذابًا، ساحرًا، وغامضًا. كان شعورًا لا يوصف.
بعد صمت طويل، قالت فجأة: "شكرًا لك على ما فعلته للتو."
حتى لو لم يقدم لها ديفيد المساعدة الآن، كانت ستتمكن من حل المشكلة، لكن الرجل أمام
















